تلتزم مدارس الجنان الدولية بتطوير القدرات الإبداعية لدى طلبتها من خلال تعليم الفنون والموسيقى لما لذلك من أثر في توسيع المخيلة وتطوير الشخصية بطريقة متكاملة وبالتالي تحسين القدرة على التعلم والتأقلم ضمن البيئة الاجتماعية. وتبدأ أهمية الفن في المراحل المبكرة عند استخدام الرسم لتطوير قدرات الطفل الحركية وتقوية عضلات اليدين مما يهيئه لتعلم الكتابة، كما أن قيام الطفل بعمل أشكال ثلاثية الأبعاد باستخدام المعجون أو الورق يطور لديه مهارات الإدراك الفضائي التي تشمل القدرة على التصور ومعرفة الاتجاهات وتقدير الأحجام والمسافات.

كما أن الموسيقى تساهم بشكل أساسي منذ المراحل المبكرة في تعلم الطفل اللغات وتمييز الأصوات بالإضافة طبعاً لتقدير جمال الموسيقى. ومع تدرج الطالب في المراحل المدرسية يساهم تعلم الفنون في تطوير المهارات الاجتماعية ومهارة حل المشاكل. كما يساهم تعلم الفنون في اكتشاف الطالب لمواهبه وفي تعلمه عن تاريخ المجتمعات والشعوب والتنوع بينها.

وانطلاقاً من ذلك كله يتم الاهتمام بتعليم الفنون المختلفة في مدارس الجنان الدولية مثل الفنون الأدائية، ومنها الدراما والموسيقى، والفنون المرئية مثل الرسم والفنون الرقمية والتصوير الفوتوغرافي وإنتاج الأفلام، إضافة إلى الأدب والشعر، وذلك في جميع المراحل الدراسية. كما تشجع المدرسة معلميها في كافة المواد على استخدام الفنون بأنواعها المختلفة في تعلم تلك المواد مما يساهم في تنمية الثقة بالنفس لدى الطالب.